قراءة لمدة 1 دقيقة وقعت في الخطيئة مع خطيبها فحملت منه و لم تتفطن إلا بعد فوات الأوان و قد وضعت حملها منذ أيام ثم أخبرت

وقعت في الخطيئة مع خطيبها فحملت منه و لم تتفطن إلا بعد فوات الأوان و قد وضعت حملها منذ أيام ثم أخبرت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل هو الستر على المسلم غير المعروف ولا المشتهر بالمعاصي، ففي الحديث :
من ستر مسلماً ستره الله .
متفق عليه ، وفي الحديث :
من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله .
كما في الموطأ ، ويدخل في ذلك ستر حال هذه البنت عن والدها ، إلا إذا كانت هناك مفسدة أشد ستترتب على عدم إخبار الوالد .
وعليه؛
فلا تأثم الأم بعدم إخبار والد الفتاة بأمر ابنتها ، وإن علم بذلك فلتخبره أنها فعلت ذلك ستراً للمسلم .
وعليها نصح ابنتها بالتوبة إلى الله من هذه المعصية الكبيرة ، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :
.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا