قراءة لمدة 1 دقيقة وقعت لوالدي على ورقتين: في الأولى وثقت فيه ولم أعرف المضمون، واتضح لي فيما بعد أنني تنازلت عن نصيبي

وقعت لوالدي على ورقتين: في الأولى وثقت فيه ولم أعرف المضمون، واتضح لي فيما بعد أنني تنازلت عن نصيبي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يحل لأحد أن يمنع وارثا حقه في الإرث؛
فقد قال الله تعالى بعد أن بيَّن أنصبة المواريث:
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) [النساء].
قال السعدي :
أي:
تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها .
اهـ.
وراجع لتفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، .
وأما ما يمكن فعله لتدارك الأمر فقد أشرنا به عليك في فتوانا السابقة برقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا