قراءة لمدة 1 دقيقة ولدي عمره 22 سنة يصلي ويصوم ويتصدق وبار بوالديه، يقبل رأسينا ويقوم بكل طلباتنا غير أنه سقط في يد مجم

ولدي عمره 22 سنة يصلي ويصوم ويتصدق وبار بوالديه، يقبل رأسينا ويقوم بكل طلباتنا غير أنه سقط في يد مجم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن قتل النفس التي حرم الله قتلها جريمة من أعظم الجرائم وكبيرة من أكبر الكبائر، فقد قال الله عز وجل في محكم كتابه:
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء:
93}، ويعظم الجرم ويشتد التحريم إذا كان الشخص يأمن صاحبه ويثق به فيخدعه ويقتله غيلة وغدراً..
.
وسبق أن بينا ذلك وما يترتب عليه في الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها.
وأما الحكم للشخص بالشهادة فإنه يتوقف على وجود نص من نصوص الوحي يدل عليه، وسبق بيان أنواع الشهادة التي ورد بها النص في الفتوى رقم:
، وذهب بعض أهل العلم إلى أن المقتول ظلماً على يد البغاة وقطاع الطرق أو من قتله مسلم ظلماً..
.
يعتبر شهيداً، انظر تفاصيل ذلك وأقوال أهل العلم حوله في الفتويين:
، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا