قراءة لمدة 1 دقيقة «ولنبلونكم بشيء من الخوف» ما الخوف المقصود به؟ وإن ابتليت بالخوف الشديد فما الحل؟

«ولنبلونكم بشيء من الخوف» ما الخوف المقصود به؟ وإن ابتليت بالخوف الشديد فما الحل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقوله سبحانه:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {البقرة:
155}، يبين الله في الآية الكريمة أنواع البلاء الذي يصيب المؤمنين، والمراد بالخوف هنا:
الخوف من الأعداء عند عامة المفسرين، قال الشيخ ابن عثيمين :
{من الخوف} أي:
الذعر؛
وهو شامل للخوف العام، والخوف الخاص؛
الخوف العام:
كأن تكون البلاد مهددة بعدو؛
والخوف الخاص:
كأن يكون الإنسان يبتلى بنفسه بمن يخيفه ويروعه أهـ .
والخوف له أقسام، يختلف حكمه باختلافها، كما بيناه في الفتوى:
.
أما الخوف الذي من قبيل الوسواس:
فالظاهر أنه لا يدخل في معنى الخوف في هذه الآية, وانظري في علاج الخوف المرضي الفتاوى التالية:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا