قراءة لمدة 1 دقيقة يا شيخ أنا أسناني فيها عيب وهو: الاثنتان الأماميتان أطول من البواقي، ومائلتان، وأيضاً اللتان بجانبهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ذلك في حدود إزالة العيب، من غير مبالغة لطلب الحسن، وزيادة الجمال ـ فلا بأس به.
قال العيني في (عمدة القاري):
(المتلفجات) جمع متفلجة من التفلج ـ وهو برد الأسنان الثنايا والرباعيات ـ مأخوذ من الفَلَج ـ بفتح الفاء واللام ـ وهي فرجة بين الثنايا والرباعيات.
قوله:
(للحسن) يتعلق بالمتفلجات، أي:
لأجل الحسن، قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن، أما إذا احتيج إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس به .
اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين في رسالة (مخالفات تقع فيها بعض النساء):
كأن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بهذا القيد إلى ذم المتفلجات للحسن لا للعلاج، فما كان للعلاج فلا يدخل تحت هذا الوعيد .
اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، ، .
والله أعلم.