قراءة لمدة 1 دقيقة يا شيخ أنا مهموم مقهور وأغار، وبي حزن وأحس بالنقص. هل يكتب الله لي أجرا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل ما ينزل بالمؤمنين من المصائب والآلام والهموم والأحزان..
يؤجرون عليه ويكفر به من سيئاتهم، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه .
وفي صحيح مسلم عن صهيب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
ولذلك فأنت مأجور -إن شاء الله تعالى- على ما تلاقيه من الأقدار المؤلمة.
نسأل الله تعالى أن يعيذنا وإياك من الهم والحزن وكل مكروه في الدنيا والآخرة.
وانظر الفتاوى أرقام:
، ، .
وراجع للفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.