قراءة لمدة 1 دقيقة يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة رسولك، هل لفظ هذا الدعاء صحيح؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الدعاء لم نقف عليه باللفظ الذي ذكرته، بل الذي وقفنا عليه هو قوله صلى الله عليه وسلم:
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
رواه الإمام مسلم ، والإمام أ حمد في المسند، وغيرهما، ويقول عنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة:
رواه مسلم -8 / 51- وأحمد -2 / 168 و 173- والطبري -ج 6 رقم:
6657 صفحة:
219- عن حيوة بن شريح، قال:
أخبرني أبو هانئ الخولاني:
أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول:
سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
فذكره .
اهـ.
لكن الدعاء الذي ذكرته معناه صحيح، ولا مانع من استعماله، فإن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله تعالى، كما قال الله تعالى:
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ..
..
{المائدة:
92}..
الآية.
وإن كان الأفضل الاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة، ففيها كفاية عن غيرها.
والله أعلم.