قراءة لمدة 1 دقيقة يتقصد البعض ممن يركبون السيارات التحية بالأبواق والأضواء وبعضهم لديه عذرٌ وبعضهم عذرهم خفيف؛ إذ يستط

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الشارع حث على إفشاء السلام بين المسلمين، كما في حديث مسلم:
والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم .
وفي حديث الصحيحين ذكر في حق المسلم على المسلم:
وإذا لقيته فسلم عليه.
والأفضل أن يتصافح المسلمان، لحديث:
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا .
رواه أبو داود وصححه الألباني .
وأما الإشارة باليد من غير سلام، فإن الأولى تركها أو الإتيان بلفظ السلام مع الإشارة.
ففي الحديث:
ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف .
رواه الترمذي، وصححه الألباني في الصحيح.
وقد ذكر الأنصاري في أسنى المطالب أن التسليم بلا لفظ خلاف الأولى، وأنه لا يجب له رد.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
، .
، .
والله أعلم.