قراءة لمدة 1 دقيقة يشيع على ألسنة الوعاظ والعامة قصة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رجل يقال له نصر بن حجاج، والق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال :
كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت ب نصر بن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
والله أعلم.