قراءة لمدة 1 دقيقة يصلّي الإمام في مسجدنا في اتجاه القبلة - 15 درجة تقريبًا نحو اليسار-، ويقف المصلون خلفه في صفوف متوا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالانحراف المذكور في السؤال انحراف يسير، لا أثر له على صحة الصلاة.
والأفضل لك بكل حال أن تتّجه إلى القبلة تمامًا؛
خروجًا من الخلاف.
والأفضل للإمام -أيضًا- أن يتّجِه إلى القبلة، ولا ينحرف عنها، ولو يسيرًا.
وقد ذكر العلماء في القواعد الفقهية:
أن الخروج من الخلاف مستحب، وممن ذكر ذلك السيوطي في كتابه:
الأشباه والنظائر، حيث قال:
الْخُرُوجُ مِنْ الْخِلَافِ مُسْتَحَبٌّ، وفُرُوعُهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا، لَا تَكَادُ تُحْصَى .
اهــ.
وانظر الفتوى:
، والفتاوى المحال عليها فيها.
والله أعلم.