قراءة لمدة 1 دقيقة يعيش رجل مسلم ببلد أجنبي، وكان له علاقة وزنا بامرأة كتابية متزوجة، وبعد فترة هداه الله وتاب بفضل الل

يعيش رجل مسلم ببلد أجنبي، وكان له علاقة وزنا بامرأة كتابية متزوجة، وبعد فترة هداه الله وتاب بفضل الل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الرجل قد تزوج المرأة قبل توبتها من الزنا، فزواجه منها باطل، قال السعدي ـ رحمه الله ـ:
وأما الفاجرات غير العفيفات عن الزنا فلا يباح نكاحهن، سواء كن مسلمات أو كتابيات، حتى يتبن لقوله تعالى:
الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً {النور:
3} .
تفسير السعدي (ص:
222) ، وانظر الفتوى رقم:
.
أما إذا كان تزوجها بعد توبتها من الزنا واستبراء رحمها فزواجه صحيح، واستبراء الزانية يحصل بحيضة واحدة على القول الراجح عندنا، وانظر الفتوى رقم:
.
وأما عرضه عليها الزواج قبل أن تبين من زوجها، فذلك غير جائز، وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا