قراءة لمدة 1 دقيقة يقبل أناس أحيانا على منزلنا، وينادون. ولكن الظروف تكون غير مناسبة لدخولهم، وهكذا. فما حكم عدم الرد ع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب السماح للزائر بالدخول؛
خصوصًا إذا كانت ظروف المَزُور لا تسمح باستقباله؛
قال تعالى:
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ {النور:
28}.
قال ابن كثير في تفسيره:
وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ.
أي:
إذا ردوكم من الباب قبل الإذن أو بعده «فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ» أي:
رجوعكم أزكى لكم وأطهر «وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»، وقال قتادة:
قال بعض المهاجرين:
لقد طلبتُ عمري كله هذه الآية فما أدركتها:
أن أستأذن على بعض إخواني، فيقول لي:
ارجع.
فأرجع وأنا مغتبط (لقوله)، (وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) .
انتهى.
وانظر الفتويين :
، .
والله أعلم.