قراءة لمدة 1 دقيقة يقع خلاف بيني وبين أمّي كثيرًا، وهذا الخلاف يدفعني إلى الانفعال، وأعلم علم اليقين أن ذلك من العقوق،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن العقوق كبيرة من الكبائر، وأن الواجب التوبة منه.
ولا شك أن الاستغفار، والندم توبة، وعسى أن يغفر الله لك.
ولكن ينبغي أن تجتهد في استرضاء الوالدة، والظفر بعفوها، وانظر الفتوى:
في واجب من أساء لوالدته واستسمحها فلم تقبل، والفتوى:
في بيان هل يشترط للتوبة من العقوق استحلال الوالدين صراحة أم يكفي برهما؟
، والفتوى:
عن التشاجر مع الوالدة، والاعتذار لها واستسماحها.
والله أعلم.