قراءة لمدة 1 دقيقة يقول بعض الناس وربما يكونون من المتصوفة إن زيارة مدينة القيروان التونسية سبع مرات متتالية تعادل حجة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا من الكذب والافتراء على شريعة رب العالمين، قال تعالى:
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ {النحل:
105}.
ومن زار القيروان معتقداً أن ذلك قربة إلى الله، فقد ابتدع وأحدث في دين الله ما لم يأذن به، قال صلى الله عليه وسلم:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
رواه البخاري ومسلم .
هذا، وليعلم أن مدينة القيروان قد بنيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي في عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، وانظر الفتويين:
، .
والله أعلم.