قراءة لمدة 1 دقيقة يقيم أهلي وإخوتي في بلاد الغرب منذ أكثر من 20 عاما، أما أنا فحاليا أعيش في بلد مسلم، مشكلتي أن إخوتي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتجنس بجنسية دولة كافرة قد بينا حكمه في الفتوى رقم:
والذي ينبغي لك أن تناصح أهلك بالهجرة من بلاد الكفر والحرص على الإقامة في بلد من بلاد المسلمين إن كان ذلك ممكنا، فإن الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين إما واجبة وإما مستحبة على ما هو مبين في الفتوى رقم:
وأما أن تطيعهم في ترك بلاد المسلمين والسفر إلى تلك البلاد فإن في هذا خطرا عظيما على دينك واستقامتك، فاستمر على ما أنت عليه من الإقامة في ديار الإسلام ولا تطعهم فيما يشيرون عليك به ولست بذلك عاصيا ولا آثما، بل إنما يخشى عليك من المعصية والإثم إن استجبت لهم وأطعتهم فيما يطلبونه منك.
والله أعلم.