قراءة لمدة 1 دقيقة يوجد شخص ليس بالسعودي يعمل بالسعودية وتم نقله من عمله بأبها إلى المدينة المنورة، وبعد فترة قصيرة قضا

يوجد شخص ليس بالسعودي يعمل بالسعودية وتم نقله من عمله بأبها إلى المدينة المنورة، وبعد فترة قصيرة قضا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فللسكنى بالمدينة فضائل كثيرة، بينا بعضها في الفتويين رقم:
، ورقم:
.
ومع هذا، فيجوز أن يُفارق المرء المدينة، لا رغبة عنها، ولكن لحاجة، وانظر الفتوى رقم:
.
وعلى هذا، فإذا لم يكن الشخص المذكور قد ترك المدينة رغبة عنها، فإنه لا يذم، مع التنبيه على أن الأولى بالمرء الصبر على الشدة في المدينة، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة .
رواه مسلم .
جاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
لأواء المدينة وشدتها ـ أي:
من الجوع والحر..
إلا كنت له شفيعا يوم القيامة ـ قيل مخصوص بزمان حياته صلى الله عليه وسلم، وقيل:
عام .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا