قراءة لمدة 1 دقيقة يوجد في السويد بنك ( الياك) يدعي أنه لا يتعامل بالربا - حسب زعمه- عند الإقراض، حسب شروط ليس لعامل ال

يوجد في السويد بنك ( الياك) يدعي أنه لا يتعامل بالربا - حسب زعمه- عند الإقراض، حسب شروط ليس لعامل ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
‏ فقد تضاربت الأخبار عند مسلمي السويد حول كيفية تعامل جمعية (الياك)، فمنهم من ‏ينقل الصورة التي ذكرتها، أو قريباً منها، ومنهم من يصف تعاملها بأنه تعامل غير ربوي، ‏وأن كل ما يدفعه المتعامل مع الجمعية رسوم مقابل الخدمات والمعاملات التي تقدمها ‏الجمعية، مثل:
أجور العاملين فيها، ومنهم من لا يفرق في التعامل بين الجمعية وبين أي ‏مصرف ربوي.
‏ وقد ذكر ثقات في النقل أن جمعية (الياك) حصلت على فتوى من لجنة الفتوى في وزارة ‏الأوقاف الكويتية سنة 1988، وأن من سأل عن هذه الفتوى تُطلعه الجمعية عليها.
‏ ونحن لا نملك - والحالة هذه- أن نبين الحكم الشرعي في تعاملات هذه الجمعية إلا إذا ‏توفرت لدينا المعلومات الكافية الثابتة عنها.
‏ ولكن هناك أحكام عامة تخص الجهات المالية في تعاملاتها، مثل:
المصارف، نذكرها هنا ‏للاستفادة منها:
‏ ‏1- كل قرض جر منفعة فهو ربا، فالقرض الحلال:
أن تقرض مالاً على أن يعود إليك ‏قيمة المبلغ دون زيادة.
‏ ‏2- لا بأس في دفع رسوم الاشتراك في جمعيات لا تتعامل بمحرم.
‏ ‏3- لا بأس بالرسوم التي تتقاضها المؤسسات المالية من العميل مقابل الخدمات ‏والإنفاقات التي تؤديها، بشرط أن لا تتجاوز القيمة الفعلية للعمل المقدم بأن تكون ‏أجراً مقطوعاً لا ينظر فيه إلى حجم المبلغ المقروض؛
بل ينظر فيه إلى حجم العمل ‏وما يتطلبه من جهد.
‏ ‏4- إذا كانت الرسوم تتغير حسب حجم القرض أو مدة تأخيره، فهذا لا يجوز، بل هو ‏الربا بعينه، وبما أن الذي فهمناه - من سؤالك- هو أن الرسوم تتغير حسب حجم ‏المبلغ ومدة قرضه، فإن عليك الابتعاد عن التعامل مع هذه المؤسسة.
‏ ‏والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا