قراءة لمدة 1 دقيقة يوجد لدينا صديق طلق زوجته الأولى بعد زواج دام 25 سنة وأثمر 5 أبناء، وتزوج زوجة ثانية عن طريق نزوة وه

يوجد لدينا صديق طلق زوجته الأولى بعد زواج دام 25 سنة وأثمر 5 أبناء، وتزوج زوجة ثانية عن طريق نزوة وه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لكم التفريق بين هذا الرجل وزوجته بدون سبب مشروع فإنّ ذلك من كبائر الذنوب.
قال ابن تيمية :
فسعي الرجل في التفريق بين المرأة وزوجها من الذنوب الشديدة، وهو من فعل السحرة وهو من أعظم فعل الشياطين.
مجموع الفتاوى.
وعليكم نصح هذا الرجل بإحسان عشرتها، وتنبيهه إلى أنّ الإنجاب حق مشترك للزوجين لا يجوز لأحدهما أن يمنع الآخر منه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
وأمّا السعي في رجوع زوجته الأولى فهو أمر محمود فينبغي الاجتهاد فيه ابتغاء مرضاة الله، ولا يستلزم ذلك مفارقة زوجته الثانية، فما دام الرجل قادراً على الجمع بين أكثر من زوجة فلا حرج عليه في ذلك، وإذا كان هناك قانون يمنع من ذلك فهو ظلم يجوز التخلّص منه بالوسائل المشروعة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا