قراءة لمدة 1 دقيقة يوهان دي يونغ: عالم الأحياء والخبير في البوم

مقدمة:

يوهان دي يونغ، الذي وُلد في 26 مارس 1941 وتوفي في 7 ديسمبر 2022، كان عالم أحياء هولندي بارز، وخبيراً في البوم، وكاتباً متميزاً.
كرّس دي يونغ حياته لدراسة البوم، وخاصة البوم الأبيض، مما جعله أحد أبرز العلماء في هذا المجال.
من خلال أبحاثه وكتاباته، ساهم دي يونغ بشكل كبير في فهمنا لبيولوجيا وسلوك البوم، مما أثرى المعرفة العلمية وألهم العديد من الباحثين والطلاب في هذا المجال.
أهمية عمله لا تقتصر على الجانب العلمي فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على البيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

يوهان دي يونغ (1941-2022)

يوهان دي يونغ (26 مارس 1941 – 7 ديسمبر 2022) كان عالم أحياء هولندي ومتخصص في البوم ومؤلف.
كرّس دي يونغ حياته لدراسة البوم، وخاصة البومة البيضاء.
بفضل جهوده، نجت البومة البيضاء من الانقراض في هولندا.
عمل دي يونغ في قسم الطبيعة في إذاعة أومروب فريسلان لأكثر من 36 عامًا.
حصل على العديد من الجوائز، وتم إدخاله في قاعة مشاهير البوم الدولية.

حياة يوهان دي يونغ المبكرة ومسيرته المهنية

وُلد يوهان دي يونغ في مزرعة بالقرب من دراختن، وكان الأكبر بين ثلاثة أطفال.
كان والده يعاني من التصلب المتعدد، مما دفعه إلى مساعدة والده في المزرعة منذ صغره.
أصبح دي يونغ مدرسًا للبيولوجيا في مدرسة دراختن ليزيوم، حيث كان مدرسًا شعبيًا وغالبًا ما كان يأخذ الطلاب في رحلات ميدانية خارجية.
بالإضافة إلى مهنة التدريس، قام دي يونغ بأبحاث عن البوميات، حيث كان يراقب أعشاش البوميات ليلاً.
في وقت لاحق، استخدم كاميرا مزودة بعدسة خاصة استعارها من الأمير برنارد من ليب-بيسترفيلد.

جهود يوهان دي يونغ في إنقاذ البومة البيضاء

خلال السبعينيات، كانت البومة البيضاء مهددة بالانقراض.
لم يكن هناك سوى حوالي مائة زوج من الأزواج المتكاثرة في هولندا، وثمانية أزواج في مقاطعة فريزلاند.
بدأ دي يونغ خطة إنقاذ وأسس في عام 1973 مجموعة العمل "تشركولن فريسلان".
تم وضع صناديق عش في مئات الحظائر.
زاد عدد المتطوعين وكذلك زاد عدد البوم الأبيض.
في عام 1985، أصبح دي يونغ منسقًا وطنيًا لعدة سنوات.
بدون جهود يوهان دي يونغ، كانت البومة البيضاء ستنقرض تقريبًا في هولندا.

مساهمات يوهان دي يونج في الحفاظ على الطبيعة

حافظ يوهان دي يونج على بعض البوميات في حظيرة.
في البداية في علية مدرسة دريختستر ليسيوم، ثم في منزله.
كانت البوميات تضع بيضها في الأسر، وهو حدث لم يحدث من قبل في أي مكان آخر.
تحدث لأول مرة عن ذلك في الراديو في عام 1984، وكان ذلك بداية لقسم أسبوعي عن الطبيعة.
بالإضافة إلى عمله في الراديو والعمل مع البوميات، كان يوهان دي يونج نشطًا أيضًا في ملجأ الطيور "دي فوغلهيلينج" في أوتريب.
كان آخر قسم له عن الطبيعة في عام 2021.
عند تقاعده، أسس أومروب فريسلان جائزة "شجرة يوهان دي يونج".
هذه الجائزة هي جائزة سنوية لأفضل مبادرة طبيعية في فريزلاند.
يضع الفائز الشجرة في الموقع الذي يختاره.

أعمال يوهان دي يونغ وتكريماته

كتب يوهان دي يونغ أربعة كتب.
آخر كتاب له نُشر في صيف عام 2017، وهو عمل مرجعي عن البومة البيضاء.
حصل دي يونغ على عدة جوائز، منها لقب فارس في وسام أورانج ناسو، وجائزة "غولدن ليبيلار" (الملعقة الذهبية)، وجائزة عام 1999.
في عام 2008، تم إدراجه في "قاعة مشاهير البومة العالمية"، وهي جائزة دولية تقديرًا لالتزامه تجاه البومة البيضاء.

وفاة يوهان دي جونغ

بعد سنواتٍ طويلة من المعاناة الصحية، تمّ قبول يوهان دي جونغ في المستشفى خلال شهر ديسمبر عام ٢٠٢٢.
وافته المنية بعد ذلك بيومين تحديدًا في السابع من ذات الشهر، تاركاً خلفه عمر بلغ الثمانين سنة عند وفاته.

الخاتمة:

في الختام، يمكن القول إن Johan de Jong كان شخصية بارزة في مجال [مجاله أو تخصصه].
لقد ساهمت أعماله بشكل كبير في [مجال معين أو تقدم علمي أو تقنية معينة].
من خلال [إنجازاته الرئيسية أو مساهماته الرئيسية]، استطاع أن [يؤثر على المجتمع أو يدفع عجلة التقدم في مجال معين].
إن أهمية أعماله لا تقتصر على [الوقت الحاضر]، بل تمتد إلى [المستقبل]، حيث يمكن أن [تؤثر على التطورات المستقبلية أو تفتح آفاقًا جديدة للبحث أو التطبيقات العملية].