قراءة لمدة 1 دقيقة 1-عاهدت الله على ترك معصية معينة،وقلت في عهدي إن وقعت فيها أدفع مبلغا معيناعلى الفور ، وحصل أن وقعت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترك المعصية واجب بأصل الشرع فلا يجوز تعدي الحدود التي حدها الله عز وجل لعباده، فإن حلف المسلم أو نذر ليترك المعصية فقد تأكد عليه الترك، ولا يجوز له الحنث في هذا اليمين، وقد سبق بيان هذا كله في جواب رقم:
فليراجع.
وأما عن حكم المسألة فإن أكثر أهل العلم يقولون:
إذا قال الرجل إن فعلت كذا فعلي أن أتصدق بكذا أو أصوم شهراً أو أحج أو ما شابه ذلك، يقولون:
إن هذا هو نذر اللجاج والغضب.
فإذا حنث -أي فعل ذلك الأمر- فعليه كفارة يمين، لقوله صلى الله عليه وسلم:
«كفارة النذر كفارة يمين» رواه مسلم.
وقد سبق بيان كفارة اليمين في الجواب المشار إليه سابقاً، والحانث إذا كفر عن يمينه فقد انحلت يمينه، فلا تجب عليه كفارة أخرى إذا ما وقع في ما حلف أن لا يفعله، إلا إذا حلف يميناً ثانية.
والله أعلم.
- الحفاظ على شعر صحي بأظافر قوية نظرة متعددة الأوجه
- العنوان التوازن الصحيح بين الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات في التعليم
- هل يمكن للمسلمين الاعتماد فقط على الدعاء للحصول على الرزق أم يجب عليهم العمل أيضًا؟
- حكم زواج الرجل لإنجاب طفل ونسبته التوضيح الشامل للحلال والحرام حسب الشرع الإسلامي
- شرح سورة الجمعة للأطفال