قراءة لمدة 1 دقيقة 1- هل يجوز لرجل تائب أن يكون إمام مسجد وخطيبه أياً كانت الذنوب؟ 2- هل هناك حديث نصه: بارك الله في ال

1- هل يجوز لرجل تائب أن يكون إمام مسجد وخطيبه أياً كانت الذنوب؟ 2- هل هناك حديث نصه: بارك الله في ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تاب من ذنبه وإن كبر غفره الله له، وجاز تنصيبه إماماً وخطيباً وصحت القدوة به، قال تعالى:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:
53}.
بل تصح إمامة وخطبة الفاسق على القول الراجح وإن كان لا يجوز تنصيبه لذلك، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
.
وأما حديث:
بارك الله في الدابة السريعة والمرأ المطيعة .
فلم نقف عليه بهذا اللفظ ولكن ورد في السنة ما يدل على معناه، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء .
رواه أحمد وغيره.
وقد فسر المناوي رحمه الله ( المركب الهنيء ) بقوله :
أي الدابة السريعة غير الجموع والنفور والخشنة المشي التي يخاف منها السقوط وانزعاج الأعضاء وتشويش البدن وفي إفهامه أن الجار السوء والمسكن الضيق والمركب الصعب من شقاوته .
وأما المرأة الصالحة فقد جاء تفسيرها في حديث آخر رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر :
ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا