قراءة لمدة 1 دقيقة 1-- أنا شخص متزوج منذ أكثر من خمس سنوات ولم نرزق بأولاد لغاية الآن ، وبما أنني الكبير بين إخوتي أخذت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبه الأخ السائل أولاً إلى أن قوله في السؤال:
خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد.
لم يرد به حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد اشتهر على ألسنة الناس، ولكن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره أنه قال:
«أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن» وزاد بعض أصحاب السنن «وأصدقها حارث وهمام» ولكن ضعفها بعض أهل الحديث.
ولا شك أن تسمية المولود بأسماء الصالحين والأنبياء أمر حسن، تفاؤلاً بأن يكون من زمرتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل الكتاب مقراً لهم على ذلك قال:
«إنهم يتسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين منهم» رواه مسلم.
وأما عن السؤال هل يجوز تسمية المولود الثاني باسم المولود الأول؟
فلا مانع من ذلك.
والله أعلم.