قراءة لمدة 1 دقيقة أساليب تحسين الصوت وتأثيره الفعال في تلاوة وجمال القراءة للقرآن، خاصة تأثيرها على المشركين

تحسين الصوت في قراءة القرآن
تحسين الصوت في قراءة القرآن يتضمن تطريبه وتحزينه والتخشع به، وقد أجمع العلماء على أهميته.
يستحب طلب قراءته من حسن الصوت لتأثيره على القلوب والتذكير بالمصير.
عبد الله بن مسعود كان إمامًا في تجويد القرآن وحُسن الصوت، وقد أسند القرآن وحفظ 70 سورة.
تلاوة القرآن الكريم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل قراءة القرآن بصوت جميل، وكان عمر بن الخطاب يطلب من أبي موسى الأشعري أن يقرأ القرآن بصوت جميل.
كان السلف الصالح يحسنون أصواتهم بالقرآن دون تكلف، مما يساعد على تدبر القرآن والخشوع.
كان النطق المتواتر للقرآن فطرةً وسجيّة، مع مراعاة قواعد التجويد والتفكر في معانيه.
تحسين الصوت في قراءة القرآن
تشجع الأحاديث النبوية على تحسين الصوت أثناء قراءة القرآن لتحقيق الخشوع والترقيق، وتحذر من المبالغة أو التقليد أو استخدام قوانين النغم.
الصوت الحسن يجب أن يكون طبيعياً ويساعد على العفة والطاعة.
جمال الصوت عند قراءة القرآن
تشدد الأحاديث على أهمية جمال الصوت أثناء قراءة القرآن، حيث اعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذين يحسنون صوتهم أفضل المتلوين.
وتشير هذه التعاليم أيضًا إلى ضرورة التحسين والتعبير الحقيقي خلال القراءة.
تأثير حسن تلاوة القرآن على المشركين
حسن تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن أثر في نفس جبير بن مطعم المشرك، مما جعله يقول إنه كاد قلبه أن يطير.
كان النبي يقرأ سورة الطور في صلاة المغرب، وفي رواية أخرى، أثرت قراءته لآية في نفس سامع آخر حتى خلته أن فؤاده قد انصدع.
حسن الصوت مع التدبر وإقامة الحروف مطلوبان شرعاً، والقراءة السهلة العذبة هي المثلى.
المهارة وحسن الصوت يتطلبان رياضة اللسان ومداومة القراءة.
مدح النبي أبا موسى الأشعري لحسن صوته، وقال له أنه أوتي مزماراً من مزامير آل داود.
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: فن الترتيل وعلومه (ط. الأوقاف السعودية)- جزء 34(ص 166, 170)