قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَة (ال...) المُبعِّدة الطَوِيلَة لإِبْهَام اليد
بالعربية :
عَضَلَة (ال...) المُبعِّدة الطَوِيلَة لإِبْهَام اليدتُعتبر عَضَلَة المُبعِّدة الطَوِيلَة لإِبْهَام اليد (التي تُعرف أيضًا بـ "abductor pollicis longus") واحدة من العضلات الهامة في اليد. تقع هذه العضلة في الجزء الخلفي من الساعد، وتُعتبر جزءًا من مجموعة العضلات التي تتحكم في حركة الإبهام. تُسهم هذه العضلة في تحريك الإبهام بعيدًا عن الأصابع الأخرى، مما يسمح بإجراء حركات دقيقة ومعقدة.
تُعتبر عَضَلَة المُبعِّدة الطَوِيلَة في اليد ضرورية للعديد من الأنشطة اليومية. على سبيل المثال، فهي تلعب دورًا حيويًا في عملية الإمساك بالأشياء، كالكؤوس أو الأقلام. عندما تمسك بشيء ما، فإن حركة الإبهام بعيدًا عن بقية الأصابع تتطلب تفعيل هذه العضلة، مما يساعد على تحسين القبضة والقوة في اليد.
ترتبط عَضَلَة المُبعِّدة الطَوِيلَة من الناحية التشريحية بعدد من العضلات الأخرى، مثل العَضَلَة المُبْعِدَة القصيرة، والتي تعمل بالتعاون معه لتحسين نطاق الحركة. يتم تزويد هذه العضلة بالتغذية الدموية عبر الشرايين العضدية والأوعية الدموية المجاورة، مما يساعد في ضمان توفير الطاقة اللازمة لأداء حركات الإبهام.
علاوة على ذلك، قد تتعرض هذه العضلة للإصابة نتيجة الاستخدام المفرط أو الإصابة، مما يمكن أن يتسبب في ألم في المعصم أو الإبهام، والذي يُعرف عادةً بمتلازمة "خنجر اليد". يمكن علاج هذه الإصابات من خلال تقنيات العلاج الطبيعي، وتمارين تقوية العضلات، وأحيانًا الجراحة في الحالات الشديدة.
في الخلاصة، إن عَضَلَة المُبعِّدة الطَوِيلَة لإِبْهَام اليد تلعب دورًا أساسيًا في أنماط حركة اليد المختلفة، ومن المهم فهم وظيفتها ودورها في الحفاظ على صحة اليد وأداء وظائفها اليومية بكفاءة.