قراءة لمدة 1 دقيقة عديم الغلاصم، عديم الخياشيم
بالعربية :
عديم الغلاصم، عديم الخياشيمالمصطلحات "عديم الغلاصم" و"عديم الخياشيم" تشير إلى الكائنات الحية التي تفتقر إلى الخياشيم، وهو ما يعني أنها لا تمتلك الأنظمة المعتادة لتبادل الغازات المائية. تعتبر هذه الكائنات جزءًا من مجموعة واسعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تتكيف مع ظروف معينة في بيئاتها.
في البيئة البحرية، يعتبر غياب الغلاصم ميزة تكيفية لبعض الأنواع. على سبيل المثال، يمكن العثور على بعض الأسماك، مثل الأسماك الغضروفية، في بيئات تتطلب منها استخدام الرئتين للتنفس، مثل المياه الضحلة أو البيئات الراكدة. كما يرى في أنواع من البرمائيات، مثل بعض الأنواع من الضفادع، التي قد تفقد الغلاصم في مرحلة النضوج، لتحصل على الرئتين كوسيلة بديلة للتنفس.
بعض الأنظمة البيئية مثل البحيرات أو الخزانات يمكن أن تشهد وجود كائنات عديمة الغلاصم، حيث إن الظروف البيئية قد لا تتطلب وجودها. في هذه الأمكنة، يتكيف الكائن الحي مع وجود كمية كافية من الأكسجين في الماء أو هواء فوق سطح الماء، مما يجعله غير معتمد على الغلاصم.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن فقدان الغلاصم يمكن أن يكون نتيجة للاحتياجات التنفسية للكائنات الحية بشكل بديل، حيث يعتمد بعضها على أنظمة تنفسية أخرى مثل الرئتين. كأمثلة إضافية، يمكننا النظر في الحشرات والتي بالرغم من عدم وجود غلاصم لديهم، إلا أنهم يمتلكون أنظمة تنفسية متطورة تتيح لهم الاستفادة من الهواء مباشرة عبر فتحات صغيرة تُعرف بالقصبات.
في الختام، يوضح مفهوم "عديم الغلاصم" أو "عديم الخياشيم" القدرة على التكيف والمرونة بين الكائنات الحية، مما يبرز التنوع البيولوجي في عالم الحيوانات والأسماك، ويعد هذا البحث عن آليات التنفس أحد الجوانب الهامة في دراسة علم الأحياء.