قراءة لمدة 1 دقيقة نشاط مُطْلَق (ن)

بالعربية :

نشاط مُطْلَق (ن) هو مصطلح يُستخدم غالبًا في مجال الفيزياء والعلوم النووية، ويشير إلى قياس القدرات النووية لعينة مشعة دون الحاجة إلى معرفة التركيز أو الكمية المتاحة من المواد المشعة. يُعبر هذا المصطلح عن عدد التحلل الإشعاعي في الثانية الواحدة، مما يُساعد في تقييم مدى نشاط العنصر أو المادة المسببة للإشعاع.

يُعتبر النشاط المُطلق مقياسًا للخصائص النووية، حيث يُمكن الاعتماد عليه لتحديد مدى خطورة العناصر المشعة. عادةً ما يُستخدم النشاط المُطلق في التطبيقات المختلفة مثل الطب النووي، حيث تُستخدم مواد مشعة لتشخيص الأمراض وعلاجها، وكذلك في الأبحاث العلمية ودراسات التأثيرات البيئية.

لإيضاح مفهوم النشاط المُطلق، يمكن استخدام المثال التالي: إذا كان لدينا عينة من اليود-131، والذي يتم استخدامه في الطب لعلاج بعض أنواع السرطان، ويتم تحديد النشاط المُطلق لهذه العينة بـ 100 ميكرو كوري. هذا يعني أن هناك 100 ألف انبعاث إشعاعي يحدث في الثانية. يعكس هذا الرقم إلى حد كبير مقدار النشاط الذي تمتلكه هذه العينة.

يمكن أيضًا مقارنة النشاط المُطلق مع المقاييس الأخرى مثل النشاط المحدد، والذي يأخذ بعين الاعتبار الكمية أو الكثافة النسبية للعينة. مما يعني أن النشاط المحدد سيُعبّر عن النشاط المُطلق مقسومًا على كتلة العينة. في كثير من الحالات، يُعتبر النشاط المُطلق أكثر قيمة عند تقييم المخاطر أو الفوائد المحتملة لاستخدام الخدمات الطبية أو البحثية.

علاوة على ذلك، يُعتبر النشاط المُطلق مفتاحًا لفهم التفاعلات النووية، وعندما يتم استخدامه بشكل صحيح فإنه يُساعد العلماء في تطوير ونشر تقنيات جديدة في مجموعة من المجالات مثل الأمن، الطب، والبحث عن مصادر الطاقة البديلة. وبالتالي، فإن النشاط المُطلق يُعدُّ قضية محورية تُساهم في تحسين حياة البشر وفهمنا للعالم من حولنا.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :