قراءة لمدة 1 دقيقة متقبل بالتدخل

متقبل بالتدخل

بالعربية :

متقبل بالتدخل

يُعتبر مصطلح "متقبل بالتدخل" من المصطلحات التي تحمل دلالات متعددة حسب السياق الذي تُستخدم فيه. في المجمل، يُشير إلى موقف أو شخصية تكون مستعدة أو قادرة على تلقي تدخلات أو تغييرات خارجية. يمكن أن يُستخدم هذا المصطلح في العديد من المجالات، بما في ذلك العلوم النفسية، والتنمية الاجتماعية، والأعمال، وكذلك في سياقات العلاقات الإنسانية.

في المجال النفسي، يرتبط مفهوم "المتقبل بالتدخل" بالسلوكيات والمواقف التي تظهرها الأفراد عند تلقي ملاحظات أو اقتراحات من الآخرين. ويعكس ذلك قدرة الشخص على استقبال النقد البناء وقبول الرأي الآخر، مما يعزز من عملية التعلم والنمو. على سبيل المثال، يُعتبر المعلمون والمتعلمون الذين يكونون متقبلين للتدخل من قبل الأقران أو المدراء أكثر قدرة على تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم.

وفي إطار العمل، فإن الشركات التي تكون متقبلة بالتدخل من العملاء أو المستخدمين تميل إلى تحقيق نجاح أكبر. فعلى سبيل المثال، تتبنى العديد من الشركات أساليب تجعلها حساسة لملاحظات العملاء، وتستخدم هذه المعلومات لتحسين منتجاتها أو خدماتها. على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي عدم القبول بالتدخل إلى العزلة والجمود والتقليل من القدرة على الابتكار.

يمكننا أيضًا رؤية آثار مفهوم "المتقبل بالتدخل" في السياقات الاجتماعية. فالأفراد الذين يفتحون أبوابهم للآخرين ويكونون مستعدين للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة يميلون إلى بناء علاقات أقوى وأكثر صحة. هذه الخصائص تُعتبر ضرورية في المجتمعات المتعددة الثقافات التي تتطلب التفاعل وتبادل الأفكار بين مجموعات مختلفة.

باختصار، تعكس "المتقبل بالتدخل" مفهومًا ينطوي على الاستعداد للتغيير والنمو، وتعتبر هذه السمة أساسية في العديد من جوانب الحياة، من العمل إلى العلاقات الشخصية. يمكن تعزيز هذا المفهوم من خلال تحسين مهارات التواصل وتبني عقلية الانفتاح والتقبل.




بالإنجليزية :

acceptor by intervention

بالفرنسية :

accepteur par intervention

بالصينية :

介入接受者

بالإسبانية :

aceptador por intervención

بالروسية :

партнер по вмешательству
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا