قراءة لمدة 1 دقيقة لَّوزَةُ (ال...) الإِضافِيَّة

لَّوزَةُ (ال...) الإِضافِيَّة

بالعربية :

لَّوزَةُ (ال...) الإِضافِيَّة

تُعتبر اللوزة الإضافية جزءًا من الجهاز العصبي، وتحديدًا من منطقة الدماغ المعروفة باللوزة الدماغية. وتمتد هذه اللوزة من المحفظة الليفية للوزة إلى قاعدة اللسان، سارية في وحشي اللوزة الحنكية، وتكمن أهميتها في كونها رافعة لقاعدة اللسان وقد تلعب دورًا في عمليات التحكم في الاستجابة العاطفية والسلوكية.

اللوزة بشكل عام تعد مركزًا حيويًا لتحليل المعلومات الحسية المرتبطة بالعواطف، مثل الخوف والقلق. اللوزة الإضافية تُعزز من قدرة الدماغ على معالجة المشاعر المعقدة، وقد تلعب دورًا في التفاعل الاجتماعي. من خلال إفراز بعض المواد الكيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين، تضيف اللوزة الإضافية مستوىً إضافيًا من التعقيد للتجربة العاطفية للكائن الحي.

في دراسات الأعصاب، يتم استخدام التقنيات العصبية التصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لدراسة دور اللوزة الإضافية في الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ما بعد الصدمة. تظهر الأبحاث أن هناك تغيرات فزيائية ووظيفية في هذه اللوزة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مما يشير إلى أنها قد تكون هدفًا محتملاً للعلاج النفسي والدعم.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل الضغوط النفسية والتجارب الحياتية على تطور ووظيفة اللوزة الإضافية. على سبيل المثال، قد يؤدي التعرض المستمر للتوتر إلى تفاعل زائف في نشاط اللوزة، مما يزيد من مستويات القلق والخوف لدى الفرد. يمكن استخدام استراتيجيات التنفس العميق واليوغا وتقنيات الاسترخاء كطرق للتحكم في نشاط اللوزة وتعزيز الوظائف العاطفية الإيجابية.

بالإضافة إلى دورها في العمليات العاطفية، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن اللوزة الإضافية تلعب دورًا في الذاكرة، خصوصًا الذاكرة المرتبطة بالعواطف. هذا يعني أن الأحداث العاطفية قد تُذكر بشكل أوضح من الأحداث العادية، مما يؤثر في الطريقة التي نتذكر بها تجاربنا الحياتية.




بالإنجليزية :

accessory amygdala

بالفرنسية :

amygdale accessoire

بالصينية :

附属扁桃体

بالإسبانية :

amígdala accesoria

بالروسية :

добавочная миндалина
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا