قراءة لمدة 1 دقيقة عَظْمٌ إِضافِيّ
بالعربية :
عَظْمٌ إِضافِيّيُعتبر العظم الإضافي أحد المفاهيم المعنية بعلم التشريح، حيث يُشير إلى عظم يُضاف بشكل طبيعي أو غير طبيعي إلى هيكل عظمي معروف. يُعتبر العظم الإضافي جزءًا من تطوير الهيكل العظمي، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك العوامل الوراثية أو البيئة أو حتى بعض المشاكل الصحية.
هناك عدة أنواع من العظام الإضافية، ومنها ما يُعرف بالعظام الإضافية النمطية التي تتميز بأنها تظهر في أماكن محددة من الجسم. على سبيل المثال، عظام الأقدام مثل عظم الكالس المعروف، قد تحتوي على عظم إضافي يُعرف باسم "عظم سيسمويد" الذي ينمو في أوتار العضلات، وخاصة عند الأشخاص الذين يمارسون أنشطة رياضية معينة بشكل متكرر.
توجد أيضًا عظام إضافية تحدث نتيجة لخلل في النمو، مثل تلك التي تظهر في حالات متلازمة "مارفان" والتي قد تؤدي إلى تشكيل عظام إضافية في مناطق متعددة من الجسم. هذه العظام يمكن أن تسبب مشكلات وظيفية في حالات الانزلاق أو الضغط على الأعصاب المجاورة.
عند النظر إلى تشريح الفك، نجد أن بعض الأفراد قد يمتلكون عظامًا إضافية بين الأسنان. هذه العظام الإضافية قد تُؤثر على آلية المضغ أو تلعب دورًا في التفاعلات المشتركة أثناء تناول الطعام، مما يستدعي أحيانًا تدخلًا جراحيًا للتخلص منها.
يمكن أيضًا أن تُعتبر بعض العظام تركيبات إضافية في حالات معينة، كمثال على ذلك عظام الوجنتين التي قد تنمو بشكل ملحوظ لتُشكل بنية مختلفة تمامًا عن ما هو مسجل كهيكل عظمي طبيعي.
بجانب هذه الأمثلة، تلعب العوامل الثقافية والجينية دورًا مهمًا في تحديد وجود العظام الإضافية. في بعض الثقافات، قد يُنظر إلى العظام الزائدة على أنها علامة على القوة أو القدرة، بينما في مجتمعات أخرى قد تُعتبر شاذة أو غير مرغوب بها.