قراءة لمدة 1 دقيقة عَظْمٌ نَرْدِيٌّ إِضافِيّ

بالعربية :

عَظْمٌ نَرْدِيٌّ إِضافِيّ، هو أحد الأشكال الفريدة للهيكل العظمي، ويُعتبر عظمًا صغيرًا يضاف بشكل طبيعي أو غير طبيعي إلى العظم النردي الأساسي الموجود في القدم. يتواجد هذا العظم في منطقة الكاحل، وهو يُعتبر جزءًا من مجموعة العظام المسؤولة عن دعم الوزن والحركة في جسم الإنسان.

يتم التصنيف الطبي للعظام الإضافية التي تتواجد في أجزاء مختلفة من الجسم بحسب موقعها ووظيفتها. يمكن أن يتواجد العظم النردي الإضافي في قدم الأفراد كمكون إضافي، ويُعتبر جزءًا من الجانب التشريحي المتنوع. في معظم الأحيان، لا يسبب هذا العظم أي مشاكل صحية، ولكن في حالات خاصة، قد يؤدي إلى بعض الأعراض المؤلمة إذا ضغط على الأعصاب أو الأوتار المجاورة.

يُعدّ هذا العظم الإضافي مثالًا عمليًا على التنوع التشريحي بين الأفراد، حيث أن وجوده يكون شائعًا لدى بعض الفئات بينما قد يكون نادرًا لدى آخرين. الدراسات تظهر أن 1-2% من عموم السكان يمكن أن يكون لديهم هذا العظم. من الضروري أخذ بعين الاعتبار العوامل الوراثية والبيئية في حدوث مثل هذه التشوهات العظمية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل النشاط الرياضي أو التمارين البدنية على وجود العظم الإضافي. الرياضيون، خاصة أولئك الذين يمارسون رياضات تتطلب الكثير من القفزات أو الحركات المتكررة، قد يكون لديهم أعراض مرتبطة بالعظام الإضافية، مثل الألم أو الانزعاج في الكاحل أو القدم. في هذه الحالات، يمكن أن يُنصح بالعلاج التحفظي أو التدخل الجراحي في حالات معينة.

تتضمن الإجراءات التشخيصية المستخدمة لتحديد وجود العظم النردي الإضافي التصوير بالأشعة السينية، والتي تُظهر شكل العظام في القدم بدقة. وفي حالة الشك، يمكن استخدام الوسائل التصويرية الأكثر تقدمًا مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للحصول على صورة أوضح.

على الرغم من أن العظم النردي الإضافي قد لا يكون له أهمية طبية كبيرة في معظم الحالات، إلا أن فهم وجوده وخصائصه يعتبر جزءًا مهمًا من التشريح البشري، ويساعد الأطباء في تقديم العلاج المناسب للأمراض المرتبطة به. لذلك، يُعتبر هذا العظم موضوعًا مثيرًا للبحث والدراسة في مجال علوم التشريح.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :