قراءة لمدة 1 دقيقة حماض

حماض

بالعربية :

حماض

يُعتبر الحماض من الاختلالات الأيضية المحورية في جسم الإنسان، حيث تنخفض فيه درجة حموضة الدم عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 7.35 و 7.45. يتسبب الحماض في تأثيرات سلبية على جميع أعضاء الجسم، مما يؤثر سلبًا على وظائفها الحيوية. يمكن تقسيم الحماض إلى نوعين رئيسيين: الحماض الأيضي والحماض التنفسي.

1. الحماض الأيضي: يحدث نتيجة تراكم الأحماض في الجسم أو نقص قاعدة معينة. من أسباب هذا النوع من الحماض داء السكري، الفشل الكلوي، أو تناول كميات كبيرة من الأحماض. قد تظهر أعراضه مثل التعب والدوخة وزيادة معدل التنفس.

2. الحماض التنفسي: يحدث هذا النوع بسبب زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن ضعف وظائف الرئة. قد يكون نتيجة لأمراض تنفسية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن. يظهر هذا النوع من الحماض بأعراض مشابهة، مع إضافة صعوبة في التنفس وزيادة معدل نبض القلب.

تعتبر البيئة الحمضية في الجسم غير صحية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العديد من الحالات الصحية. على سبيل المثال، في مرض السكري، يتسبب الحماض الكيتوني السكري في مضاعفات خطيرة، مثل فقدان الوعي. لذا، من الضروري السيطرة على مستويات الحموضة في الجسم للحفاظ على صحة عامة جيدة.

لتشخيص الحماض، يتم استخدام اختبارات الدم لقياس مستوى الحموضة ومؤشرات غازات الدم. في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج استخدام الأدوية أو التدخل الطبي لعلاج السبب الجذري للحماض. في بعض الأحيان، يتم استخدام السوائل الوريدية أو تحفيز التنفس من أجل تحسين مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم.

بصفة عامة، تعتبر مختبرات للتحاليل الطبية وعيادات الطوارئ المكانين الأكثر استخدامًا لاكتشاف وعلاج حالات الحماض، حيث تُؤخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي تفاقم الأعراض. يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة توخي الحذر والانتباه لأعراض الحماض، إذ يتطلب الأمر استشارة طبية فورية في حال ظهورها.




بالإنجليزية :

acidosis

بالفرنسية :

acidose

بالصينية :

酸中毒 (suān zhōng dú)

بالإسبانية :

acidosis

بالروسية :

ацидоз (atsidoz)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا