قراءة لمدة 1 دقيقة عجز عن الحركة
بالعربية :
عجز عن الحركةيُعبر مصطلح "عجز عن الحركة" عن حالة طبية تمتاز بعدم قدرة الشخص على القيام بالحركات الإرادية، وغالبًا ما يُستخدم في السياقات الطبية، خاصةً المتعلقة بالأمراض العصبية أو العضلية. يمكن أن تُعزى هذه الحالة إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك اختلالات في الجهاز العصبي المركزي أو المحيطي، والإصابات، والأمراض التنكسية.
تعتبر "العجز الحركي" نوعًا من الاضطرابات التي تؤثر على قدرات الحركة، وتتراوح في شدتها من خفيفة إلى شديدة. هناك حالات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى عجز عن الحركة، بما في ذلك:
- مرض باركنسون: يُعتبر من أبرز الأمراض التي تصاحب الأعراض الحركية، مثل الارتعاش والصلابة وصعوبة في الحركة.
- السكتة الدماغية: قد تؤدي إلى ضعف مفاجئ في إحدى جهات الجسم، مما يجعل الحركة صعبة أو مستحيلة.
- داء العصبون الحركي: هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، مما يزيد من شدّة العجز الحركي.
في بعض الحالات، يُعتبر العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي من الوسائل الفعالة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من عجز عن الحركة. قد تشمل العلاجات تقنيات لتحسين القوى العضلية، وزيادة مدى الحركة، وتعليم مهارات جديدة للتكيف مع الاعتلال الحركي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأجهزة المساعدة في تعزيز قدرة الحركة لدى المصابين.
من المهم التشخيص المبكر لارتباط عجز الحركة بالسبب الأساسي، إذ يسمح ذلك ببدء العلاج المناسب في الوقت المناسب. تتضمن الفحوصات التشخيصية التصوير الطبي مثل الرنين المغناطيسي أو الفحوصات العصبية، حيث يتم تقييم الأداء الحركي بشكل دقيق.
تظهر الأبحاث أن العجز عن الحركة لا يؤثر فقط على الجانب الجسدي، بل له تأثيرات نفسية أيضًا، إذ يشعر الكثير من المصابين بالعزلة والاكتئاب بسبب صعوبة الحركة. لذلك، فإن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى يعتبر جزءًا مهمًا من خطة العلاج الشاملة.