قراءة لمدة 1 دقيقة طرفيّ القُسَيْم المركزيّ

طرفيّ القُسَيْم المركزيّ

بالعربية :

طرفيّ القُسَيْم المركزيّ

يعتبر "طرفيّ القُسَيْم المركزيّ" أحد المصطلحات المستخدمة في علم الوراثة وعلم الأحياء الخلوية، والذي يشير إلى نوع من الصبغيات (الكروموسومات) ذات القسيم المركزي الذي يقع بالقرب من أحد طرفيها. هذا الشكل من الصبغيات يُعرف بأنه يمتلك ذراعاً أطول من الآخر، مما يميزه عن الأنواع الأخرى من الصبغيات التي قد تكون ذات قسيم مركزي وسط أو في موقع آخر.

تتكون الصبغيات من حمض نووي مرتبط ببروتينات، وتلعب دورًا حيويًا المهم في تنظيم المعلومات الجينية ونقلها أثناء انقسام الخلية. يكون القسيم المركزي بمثابة النقطة التي يحدث عندها انقسام الصبغيات أثناء عملية الانقسام الميتوزي أو الميوزي. في حالة الصبغيات الطرفية، يكون القسيم المركزي أقرب إلى أحد الطرفين، مما يعطي الصبغية مظهرًا خاصًا.

الشكل الخاص للطرفيّ القسيم المركزي له آثار في تقدم الأبحاث الطبية والعلمية. على سبيل المثال، تم تحديد العديد من الاضطرابات الوراثية التي ترتبط بصبغيات طرفية. إذا كان هناك نقص أو زيادة في عدد هذه الصبغيات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات معينة، بما في ذلك حالات مثل "متلازمة داون" التي ترتبط بحصول طفرة جينية على الصبغيات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الصبغيات الطرفية تُستخدم كأداة في التحليلات الجينية والأبحاث البيولوجية، حيث يمكن استخدامها لدراسة الأنماط الوراثية واكتشاف الأمراض الوراثية في الأشقاء أو العائلات. إن فهم التركيب والوظيفة للصبغيات الطرفية يُعتبر أساسًا لعلم الجينوم والأبحاث الجينية الحديثة.

فيما يلي أمثلة على الصبغيات الطرفية: الصبغي 21 الذي يرتبط بـ "متلازمة داون"، والكروموسوم 13 و 18 التي تُعرف بأنها ترتبط بمجموعات من الاضطرابات الجينية. ولدى دراسة الكائنات الحية، يتم استخدام التقنيات الجينية الحديثة لتصنيف وفهم كيفية تطور الصبغيات الطرفية ودورها في الأنشطة الخلوية.




بالإنجليزية :

acrocentric

بالفرنسية :

acrocentrique

بالصينية :

端粒中心型

بالإسبانية :

acrocéntrico

بالروسية :

акроцентрический
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا