قراءة لمدة 1 دقيقة زاوِيَةُ الأَخْرَم
بالعربية :
زاوِيَةُ الأَخْرَمزاوية الأخرم هي مصطلح يُستخدم في علم التشريح لوصف النقطة الخلفية من الأخرم، وهي جزء من الكتف. يُمكن تحسس هذه النقطة تحت الجلد، وهي تمثل نقطة التحول حيث تنتقل الحافة الأخرمية الوحشية إلى شوكة الكتف. تعتبر زاوية الأخرم نقطة هامة في تحديد وضع الكتف وتقييم حركته.
تتكون منطقة الكتف من عدة هياكل عظمية وعضلات تُساعد في توفير الحركة والدعم للذراع. الأخرم هو جزء من الكتف ويقع في أعلى الكتف، ويمثل نهاية العظام التي تشكل الكتف. زاوية الأخرم لها دور في التنسيق بين الميلان والتوجه لعضلات الكتف، مما يؤثر على القوة والقدرة على الحركة.
هذه الزاوية تلعب دورًا مهمًا في الطب الرياضي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إصابات الكتف أو الضعف في العضلات المحيطة به إلى تغيير في زاوية الأخرم، مما يؤدي إلى ضعف في أداء الرياضيين. يُستخدم التقييم النفسي والبدني لتحديد أي تغييرات تحدث في هذه الزاوية كجزء من الفحوصات الطبية التي يقدمها الأطباء أو المختصون في علاج الإصابات الرياضية.
التشخيص المبكر لأي تغييرات في زاوية الأخرم قد يُساعد في تجنب المزيد من الإصابات وتحسين أداء الكتف. يُستخدم التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتصوير منطقة الكتف بشكل دقيق، مما يُساعد الأطباء في تحديد أي مشاكل موجودة في زاوية الأخرم.
في السياقات الجراحية، قد تؤخذ زاوية الأخرم بعين الاعتبار أثناء عمليات الكتف مثل عمليات تغيير المفصل أو إصلاح الأوتار. يعتبر فهم الهندسة التشريحية لزاوية الأخرم ضرورياً للجراحين لضمان نجاح العمليات الجراحية وتقليل المضاعفات.
بشكل عام، تعتبر زاوية الأخرم جزءًا مهمًا للفهم الكامل لتشريح الكتف وتأثيره على الأداء الحركي، وتساهم في تعزيز الأداء العام للحركة الوظيفية للذراع.