قراءة لمدة 1 دقيقة مُقَرِّب، مُقَرِّبة (عَضَلَة)

بالعربية :

يعتبر مصطلح "مُقَرِّب" في مجال الأحياء وعلم التشريح مصطلحًا يُشير إلى نوع من العضلات التي تلعب دورًا حيويًا في حركة الأطراف والجسم. وتعني هذه العضلات العضلات التي تعمل على تقريب جزء من الجسم نحو محور الجسم أو نحو جزء آخر. تنتمي هذه العضلات إلى مجموعة أوسع من العضلات تُعرف باسم العضلات المقرّبة، وهي تُعتبر عكس العضلات المُبعدة التي تعمل على ابعاد الأطراف عن محور الجسم.

تُستخدم العضلات المقرّبة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الحياتية. على سبيل المثال، عندما تُحرك الساقين نحو بعضهما عند المشي أو الجري، فإن العضلات المقرّبة تكون نشطة وفعّالة. عضلات الفخذ الداخلية هي واحدة من الأمثلة الأكثر شيوعًا على العضلات المقرّبة. تلعب هذه العضلات دورًا أساسيًا في حفظ التوازن ودعم الحركات الديناميكية في الجسم.

تتواجد العضلة المقرّبة بشكل خاص في عدة مناطق من الجسم، بما في ذلك الفخذ، حيث يرتبط اسمها بعضلات الفخذ المقرّبة، مثل العضلة المقرّبة الكبرى (Adductor Magnus) والعضلة المقرّبة الصغرى (Adductor Brevis). تعمل هذه العضلات على توفير القوة اللازمة لتقريب الساقين وإبقاء الجسم متوازنًا أثناء الحركة.

من الناحية الوظيفية، تتعرض العضلات المقرّبة للإجهاد والتمزق في بعض الأنشطة الرياضية، وخاصة تلك التي تتطلب تغييرات سريعة في الاتجاه مثل كرة القدم وكرة السلة. يمكن أن تتسبب إصابات العضلات المقرّبة في ألم شديد وصعوبة في الحركة، مما يستدعي الرعاية الطبية والعلاج الطبيعي في العديد من الحالات.

عند الحديث عن تمرين العضلات المقرّبة، يمكنك استخدام عدة طرق مختلفة لتقويتها. تشمل هذه التمارين الدوس على كرة التمرين، استخدام جهاز الوزن المخصص للعضلات المقرّبة، والتمارين المخصصة مثل تمارين الجسر ورفع الساق. يعد تطوير هذه العضلات ضروريًا لتحسين الأداء الرياضي وتقليل خطر الإصابات.

باختصار، تُعتبر العضلات المقرّبة (مُقَرِّب) أساسية لأداء الحركات الطبيعية والحفاظ على التوازن في الجسم. فهي تلعب دورًا محوريًا في الأنشطة اليومية وفي الرياضات المختلفة، مما يجعل فهمها وتطويرها أمرًا يستحق الاهتمام.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :