قراءة لمدة 1 دقيقة جِسْمُ (ال...) الشَّحْمِيُّ الشِّدْقِيّ

جِسْمُ (ال...) الشَّحْمِيُّ الشِّدْقِيّ

بالعربية :

جِسْمُ (ال...) الشَّحْمِيُّ الشِّدْقِيّ

يُعرَّف جسم الشحم الشدقي بأنه طبقة سميكة من الدهون توجد في الخد، ويعتبر جزءاً أساسياً من التركيب التشريحي للعضلة المبوّقة (الشدق). هذه العضلة تلعب دورًا حيويًا في مجموعة من الوظائف الحيوية، لعل أهمها عملية المضغ وتوفير الدعم للأعمدة الدهنية في الوجه.

تتكون الخلايا الدهنية في جسم الشحم الشدقي من نسيج دهني نباتي بأعلى كثافة، مما يساعد في تخزين الطاقة ويعمل كعازل حراري. يحتوي هذا الجسم أيضًا على مجموعة من الغدد الشدقية التي تساهم في إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري لتيسير عملية الهضم في الفم.

تظهر أهمية هذا النسيج بشكل ملحوظ خلال عمليات الحقن التجميلي، حيث يُستخدم الشحم من هذا المنطقه لملء الفراغات أو تجديد الشباب في الوجه. تكمن الفائدة في أن الشحم الشدقي غالبًا ما يكون شيئًا محتفظًا به لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا شائعًا للتطبيقات التجميلية.

يُعتبر جسم الشحم الشدقي أيضًا عاملاً من عوامل النشاطات الفموية المختلفة. فمثلاً، يساعد في ثبات الأسطح في الفم وهي عملية هامة حينما يتطلب الأمر التحدث أو تناول الطعام. وفي بعض الحالات، قد تؤدي التغيرات في هذه الطبقة الدهنية، مثل فقدان الوزن الملحوظ، إلى التأثير على شكل الوجه وفقدان الملامح المميزة.

يمكن أن يظهر التمدد أو الانكماش في جسم الشحم الشدقي في عدة ظروف، مثل الشيخوخة أو الممارسات غير الصحية، بحيث يفقد الشخص تدريجيًا جزءًا من الوزن والشحم في هذه المنطقة. هذا ربما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة أو تجاعيد، وهو ما يعتبر علامة على تقدم العمر. من هنا، نجد أن المحافظة على صحة الجسم العامة يمكن أن يترافق أيضًا مع الاحتفاظ بجسد الشحم الشدقي في حالة جيدة.

في الختام، يعتبر جسم الشحم الشدقي عنصرًا مهما في الفسيولوجيا الإنسانية وطريقة العيش اليومية، فهو لا يقدم فقط قيمة وظيفية ولكن له أيضًا قيمة جمالية قد تؤثر على مظهر وجماليات الوجه.




بالإنجليزية :

adipose body of cheek

بالفرنسية :

corps adipeux buccal

بالصينية :

面颊脂肪体

بالإسبانية :

cuerpo adiposo de la mejilla

بالروسية :

жировое тело щёки
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا