قراءة لمدة 1 دقيقة بلدان/مناطق متضررة

بالعربية :
بلدان/مناطق متضررةتعتبر القضايا البيئية والتغيرات المناخية من التهديدات الكبرى التي تواجه بلدان العالم، وخاصة في المناطق المعروفة بتعرضها للأزمات الطبيعية مثل الجفاف والتصحر. وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة لعام 1992، يُتوقع أن تتأثر أكثر من 110 بلداً في جميع القارات بظاهرة التصحر، التي تُعَرَّف بأنها تدهور الأراضي في المناطق شبه الرطبة القاحلة وشبه القاحلة و/أو الجافة.
تتسبب العديد من العوامل في التصحر، بما في ذلك الأنشطة البشرية مثل قطع الأشجار، التوسع العمراني، الزراعة غير المستدامة، والإفراط في رعي الماشية. هذه الأنشطة تؤدي إلى فقدان التربة لخصوبتها، مما يؤثر سلباً على الإنتاج الزراعي وقدرة المجتمعات المحلية على البقاء.
بعض المناطق المتضررة تشمل:
- منطقة الساحل في أفريقيا: تتعرض هذه المنطقة لجفاف متزايد، مما يؤدي إلى انهيار سبل العيش لملايين الأشخاص.
- حوض البحر الأبيض المتوسط: يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وانخفاضاً في معدلات الأمطار، مما يزيد من خطورة التصحر في دول مثل إسبانيا واليونان.
- أستراليا: شهدت المستويات المرتفعة من الجفاف تأثيرات سلبية على الزراعة والبيئة، مما زاد من شدة التصحر.
تتطلب مواجهة ظاهرة التصحر حلولاً متعددة الأبعاد. تشمل هذه الحلول السياسة البيئية، التعليم والدعم للمزارعين والمجتمعات المتأثرة، وتنفيذ استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد الطبيعية. كما تلعب المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة دوراً حيوياً في زيادة الوعي وتقديم الدعم الفني والمالي للدول المتضررة.
في الختام، تعتبر قضية التصحر من القضايا الحيوية التي تحتاج إلى تركيز عالمي وتعاون مستدام بين جميع الدول لمواجهة آثارها وتداعياتها السلبية على البيئة والإنسان.