قراءة لمدة 1 دقيقة تجمع جليدي على مَرْكَبٍ جَوّيّ

بالعربية :

تجمع الجليد على المركبات الجوية، المعروف أيضًا باسم "تجمع جليدي"، هو ظاهرة تحدث عندما يتكون الجليد على سطح الطائرة أثناء الطيران في ظروف معينة. يمكن أن يؤثر هذا التجمع على أداء الطائرة وسلامتها، مما يجعل فهمه والتعامل معه أمرًا بالغ الأهمية للطيارين والمهندسين.

يبدأ تجمع الجليد عادةً عندما تحلق الطائرة من خلال سحب هواء رطب أو عندما تُسجل درجات حرارة تتراوح بين درجة التجمد ودرجة حرارة مائع القطع. في هذه الظروف، تتكون بلورات صغيرة من الجليد على الأجنحة، المحركات، أو الأجزاء الأخرى للطائرة. يمكن أن يُسبب هذا الوزن الزائد مشكلة في رفع الطائرة، مما يؤدي إلى صعوبة في المناورة والزيادة في استهلاك الوقود.

هناك نوعان رئيسيان من تجمع الجليد: الجليد الرقيق والجليد السميك. الجليد الرقيق، الذي يتكون غالبًا من بلورات رقيقة، يمكن أن يكون له تأثيرات طفيفًة على الطيران، بينما الجليد السميك هو خطر أكبر، حيث يمكن أن يشكل وزنًا إضافيًا كبيرًا ويفرض ضغوطًا على الهياكل. لذلك يجب على الطيارين أن يكونوا على دراية بأنواع الظروف الجوية التي قد تؤدي إلى تجمّع الجليد.

أمثلة على تجمع الجليد تشمل الاعتماد على المواد الكيميائية الخاصة لإذابة الجليد، والتي غالبًا ما تُستخدم في المطارات. على سبيل المثال، يتم استخدام مضادات التجمد مثل الجلايكول لتدفق على السطح لإزالة تجمعات الجليد قبل إقلاع الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن بعض الطائرات أنظمة تدفئة مثل الأجنحة الدافئة التي تساعد على تقليل فرص تجمع الجليد.

في مجال البحث والتطوير، هناك جهود مستمرة لتحسين فهمنا لهذه الظاهرة. يُجري العلماء تجارب على نماذج محاكاة لتطوير أدوات تساعد الطيارين والمراقبين في معرفة متى وأين يمكنك توقع تجمع الجليد. وتعتبر الطائرات الحديثة مُجهزة بمجموعة من التكنولوجيا للكشف عن الجليد والتعامل معه، مما يساعد على زيادة مستوى الأمان في الطيران.

بشكل عام، يعتبر تجمع الجليد على المركبات الجوية موضوعًا مهمًا يتطلب اهتمامًا خاصًا من الصناعة الجوية، حيث يتمثل الهدف الرئيسي في ضمان سلامة الطيران وكفاءة العمليات الجوية من خلال إدارة التجمعات الجليدية.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :