قراءة لمدة 1 دقيقة مجال (ال..) الصوتي

بالعربية :

يعتبر "مجال الصوتي" مصطلحاً مهماً في علم الموسيقى وعلم الصوت، ويشير بشكل أساسي إلى نطاق الأصوات التي يمكن أن ينتجها الصوت البشري أو الآلات الموسيقية. يُستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة من ارتفاعات النغمات التي يمكن للمغني أو العازف أن ينتجها، ويمكن أن يتأثر هذا المجال بعوامل مثل العمر، الجنس، والتدريب الصوتي.

في سياق الصوت البشري، يتراوح مجال الصوت العادي بين حوالي 20 هرتز إلى 20 كيلو هرتز، وهو النطاق الذي يمكن للأذن البشرية تسمعه. ومع ذلك، يتغير نطاق الصوت للبشر بناءً على عدة عوامل. مثلاً، يتمتع الأطفال عموماً بمجال عالٍ، حيث يمكنهم سماع النغمات الأعلى من البالغين، في حين أن كبار السن قد يواجهون صعوبات في سماع الترددات العالية.

في الغناء الكلاسيكي، يُستخدم مصطلح "مجال الصوت" لتحديد الفئات المختلفة للمغنين مثل السوبرانو، الألتو، التينور، والباس. تتراوح مجالات هؤلاء المغنين في ارتفاعاتهم، حيث يعتبر السوبرانو هو النطاق الأكثر ارتفاعاً، بينما يعتبر الباس هو النطاق الأكثر انخفاضاً. كما يُعتبر استخدام التمرين المناسب والتقنيات الصوتية فعّالاً في توسيع مجال الصوت للفنان.

على سبيل المثال، يمكن للمغنية السوبرانو أن تؤدي نغمات عالية جداً تتجاوز "C6" (النغمة السادسة من ميزان C) في حين أن مغني التينور، الذي يتمتع بنطاق أقل ارتفاعاً، يمكنه الوصول إلى "B4" و"C5" بسهولة. يمكن أن يُعزى الاختلاف في المجال الصوتي بين الأنواع المختلفة من المغنين إلى التركيب الفسيولوجي لحنجرة الصوت وأطوال الأوتار الصوتية.

توجيه العازفين على الآلات الموسيقية يعتمد أيضاً على مجال الصوت. على سبيل المثال، آلة البيانو تمتلك نطاقاً صوتياً يتمثل في 88 مفتاحاً، تتراوح نغماته من "A0" إلى "C8". بينما تمتلك آلات أخرى مثل الكمان مجالًا أصغر مما يتطلب نوعًا مختلفاً من البراعة لتقديم العروض.

بالإضافة إلى ذلك، نجد أن دراسة مجال الصوت تمتد لتشمل تقسيم الظواهر الصوتية إلى طبقات، حيث يمكن أن تتضمن الدراسة مجالات محددة لنوعية الصوت والتردد العالي والمنخفض، وتطبيقات في مجالات أخرى كالهندسة الصوتية وصناعة الموسيقى.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :