قراءة لمدة 1 دقيقة فحص أيمز

بالعربية :

فحص أيمز

وصف :

فحص أيمز هو اختبار بيولوجي سريع تم تطويره من قبل العالم بروس أيمز في عام 1970، ويهدف إلى تحديد ما إذا كانت المواد الكيميائية لها القدرة على التسبب في تغييرات جينية قد تؤدي إلى السرطان. يعتمد هذا الفحص على ملاحظات السلوك الجيني للبكتيريا، حيث يتم استخدام سلالة معينة من البكتيريا (مثل السالمونيلا) التي لا تستطيع البقاء في وجود الهيستيدين (حمض أميني ضروري) بشكل طبيعي.

آلية العمل :

في فحص أيمز، تُستخدم البكتيريا الغير قادرة على تصنيع الهيستيدين، ويمكن للنماذج المعدلة وراثيًا منها أن تعكس أي تغييرات في الحمض النووي. يتم تعريض هذه البكتيريا للمادة الكيميائية المراد اختبارها. إذا كانت تلك المادة تسبب طفرات جينية تجعل البكتيريا قادرة على تصنيع الهيستيدين، فإن هذا يعني أن المادة تعتبر محتملة السمية للجينات وقد تتسبب في السرطان.

الاستخدامات العملية :

يستخدم فحص أيمز بشكل واسع في مجالات السموم البيئية والبحوث الطبية. تُستخدم نتائج الاختبار في تقييم المواد الكيميائية التي يُحتمل أن تكون ضارة، بالإضافة إلى حماية صحة الإنسان والبيئة. على سبيل المثال، يتم استخدام فحص أيمز في صناعة الأدوية لاختبار المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية والمواد الفعالة.

أمثلة على تطبيقاته :

1. الصناعات الغذائية: تستخدم لفحص المضافات الغذائية والمواد الحافظة للتحقق من سلامتها. 2. الصناعات الدوائية: تُستخدم لتقييم المواد الفعالة قبل دخولها مراحل التجارب السريرية. 3. الأبحاث الأكاديمية: يُستخدم في الأبحاث لفهم تأثير المواد الكيميائية على الجينات.

أهمية فحص أيمز :

يتميز فحص أيمز بكونه طريقة مبتكرة وسريعة لتحديد المخاطر المحتملة للمواد الكيميائية. يوفر هذا الفحص معلومات قيمة تساعد في اتخاذ القرارات بشأن استخدام المواد وتطوير لوائح السلامة.

الاستنتاج :

فحص أيمز يُعتبر أداة قيمة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية. باستعماله، يمكن التقليل من المخاطر الصحية المحتملة الناتجة عن التعرض لمواد كيميائية وغيرها من العوامل البيئية. يعرف فحص أيمز بقدرته على التحليل السريع والفعال في بيئات البحث المختلفة.

بالإنجليزية :

Ames test

بالفرنسية :

test d’ames

بالصينية :

艾姆斯试验

بالإسبانية :

prueba de Ames

بالروسية :

тест Ames