قراءة لمدة 1 دقيقة طرق الاهتلاك، طرق الإطفاء

بالعربية :
طرق الاهتلاك، طرق الإطفاءتُشير طرق الاهتلاك وطرق الإطفاء إلى الأساليب المستخدمة في توزيع تكاليف الأصول على فترة زمنية، حيث يُظهر هذا الأمر كيفية التعامل مع تكلفة الأصول في السجلات المالية. يُعتبر الاهتلاك أحد العناصر الأساسية في المحاسبة، حيث يُتيح للشركات توزيع التكاليف المرتبطة بالأصول بحيث تعكس الإيرادات التي تحققت باستخدام تلك الأصول. يساهم ذلك في تقديم صورة دقيقة عن الوضع المالي للشركة.
تتضمن طرق الاهتلاك عدة أساليب، من أبرزها:
- طريقة القسط الثابت: تُخصم قيمته الثابتة من تكلفة الأصل على مدى فترة استخدامه. مثلاً، إذا كانت لدى الشركة آلة بتكلفة 100,000 ريال وتوقع عمرها الافتراضي 10 سنوات، فإن الاهتلاك السنوي سيكون 10,000 ريال.
- طريقة المتناقص: تعتمد على اعتبار أن قيمة الأصل تضعف تدريجياً مع مرور الوقت. يُحسب الاهتلاك بناءً على نسبة مئوية من القيمة المتبقية للأصل. إذا كانت آلة قيمتها 100,000 ريال وإهلاكها بنسبة 20%، فسيكون الاهتلاك في السنة الأولى 20,000 ريال، وفي السنة الثانية 16,000 ريال (20% من 80,000).
- طريقة الوحدة المنتجة: تعتمد على كمية الإنتاج أو الاستخدام الفعلي للأصل. إذا كانت الآلة تستخدم في إنتاج مئة وحدة في السنة، وكان الاهتلاك يعتمد على الوحدة بحيث يتم احتساب قيمة 1,000 ريال لكل وحدة، فسيكون الاهتلاك 100,000 ريال مقسوم على 100 وحدة، مما يعني 10,000 ريال للاستخدام الكلي في السنة.
أما بالنسبة لطرق الإطفاء، فهي تشير إلى الأساليب المستخدمة لتخفيض قيمة الديون أو الأصول المالية مع مرور الوقت، ومن ثم فهي تستخدم بشكل رئيسي في سياق التمويل. تعتبر هذه الطريقة ضرورية أيضًا لضمان أن تكون التكاليف المالية موازية للإيرادات المكتسبة بسبب استخدام الأصول الممولة. من الأساليب الشائعة لطرق الإطفاء:
- طريقة القسط الثابت: حيث يتم سداد قيمة القرض ضمن أقساط ثابتة على مر السنوات.
- طريقة الفائدة المتناقصة: تتضمن سداد نسبة محددة من القيمة المستحقة مع حل تمويل القرض، والتي أخذت بعين الاعتبار تقليص الفائدة مع انخفاض مبلغ القرض المُستحق.
تلعب طرق الاهتلاك وطرق الإطفاء دورًا هامًا جدًا في إدارة الشركات، حيث تساهم في تحقيق الشفافية المالية وتساعد محللي المال والاستثمار في اتخاذ قرارات مستنيرة.