قراءة لمدة 1 دقيقة أَمْبولَةُ القُّنَيَّةِ الدَّمْعِيَّةِ
بالعربية :
أَمْبولَةُ القُّنَيَّةِ الدَّمْعِيَّةِأَمْبولَةُ القُّنَيَّةِ الدَّمْعِيَّةِ هي جزء من الجهاز الدمعي الذي يتحكم في تدفق الدموع من العين إلى الكيس الدمعي. يتكون الجهاز الدمعي من عدة مكونات تشمل الغدد الدمعية، والأقنية، والكيس الدمعي، وفتحات التصريف.
تتواجد القُنَيَّةُ الدَّمْعِيَّةُ (Lacrimal Canaliculus) كجزء من عملية تصريف الدموع، حيث تتجمع الدموع من سطح العين وتبدأ رحلتها نحو الكيس الدمعي. يمكن تصور الأَمْبولَةُ كمنطقة حوض واسترخاء، حيث تلتقي الأنبوبة الصغيرة للقُنَيَّات الدمعية (Canaliculi) لتكوين قاعدة تُركِّز الدموع قبل توجيهها إلى الكيس الدمعي للإخراج. هذه العملية تتضمن حركة تموجية تساعد في دفع الدموع عبر القنوات.
عندما تنطلق الدموع من هاتين الثقبتين (فتحات القنَيَّة)، تنتقل من الجانب الوحشي إلى الجانب الإنسي من الجفن في مستوى الحافة السائبة. يتم الدمج بين الدموع القادمة من العينين في هذه الأَمْبولَة، مما يسهل تخزينها وسحبها لاحقًا إلى الكيس الدمعي.
تعتبر وظيفة الأَمْبولَةُ ضرورية للحفاظ على رطوبة العين وصحة القرنية، وتعزز أيضًا من ظهور الدموع بصورة متوازنة. أي خلل في العمل المناسب للأَمْبولَة أو انسدادات في القنوات الدمعية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل جفاف العين أو انسداد القنوات، مما يتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا.
يستفاد من هذه المعرفة في عدة مجالات، بما فيها طب العيون والجراحة. على سبيل المثال، عندما يعاني شخص من حالة جفاف العين، قد يُقترح إجراء علاج لتحفيز إنتاج الدموع، أو يتم استخدام أدوية تسهم في فتح القنوات. كما يمكن استخدام تكنولوجيا جديدة للعلاج من خلال إدخال قنيات صغيرة لتحسين تصريف الدموع.