قراءة لمدة 1 دقيقة أَمْبولاتٌ (ال...) العَظْمِيَّة

أَمْبولاتٌ (ال...) العَظْمِيَّة

بالعربية :

أَمْبولاتٌ (ال...) العَظْمِيَّة

تُعتبر الأَنبُوبَات أو الأَمْبولات العَظْمِيَّة جزءاً مُهماً من الجهاز الحسي في الأذن الداخلية، وخاصةً في القنوات الهلالية التي تُعنى بالتوازن. تتكون الأَمْبولات العَظْمِيَّة من ثلاث أمْبوبَات، وهي الأمْبولات الأمامية، والخلفية، والوَحشيَّة، مما تسهل على الجسم إدراك الحركة والدوران.

في السياق التشريحي، تقع الأَمْبولات العَظْمِيَّة في الجزء العلوي من القنوات الهلالية، حيث تشكل كل أمبولة حجرة خاصة تجمع السائل اللمفاوي. تمثل الأَمْبولات المخاريط الصغيرة التي تُعرف بوجودها في نهايات القنوات الهلالية، وتلعب دوراً حيوياً في عملية تحقيق التوازن، حيث تستشعر الحركة والتغيرات في وضع الرأس.

تتميز الأَمْبولات بوجود عُقَد حساسية خاصة تُسمى الخلايا الشعرية، التي تُحوّل الحركة السائلة إلى إشارات عصبية تُرسل إلى الدماغ. فعندما يتحرك الرأس، يتحرك السائل داخل الأَمْبولات، مما يؤدي إلى تنبيه الخلايا الشعرية. هذه العملية ضرورية للحفاظ على التوازن والتنسيق الحركي.

تمثل الأَمْبولات العَظْمِيَّة واحدة من الآليات التي يستخدمها الإنسان للحفاظ على توازنه عند الوقوف، السير، أو أي نشاط بدني آخر. من خلال هذه الوظيفة، يمكن فهم كيفية تأثير اضطرابات الأذن الداخلية على التوازن والحركة، حيث قد يواجه الأفراد مشاكل مثل الدوخة أو فقدان التوازن بسبب عدم كفاءة الأَمْبولات.

وفي المجال الطبي، يتم دراسة هذه الهياكل العظمية لتشخيص وعلاج العديد من الحالات مثل الدوار. العلاج قد يتضمن التمارين التي تستهدف تحسين التوازن، أو في بعض الحالات، التدخل الجراحي.




بالإنجليزية :

ampullae osseae

بالفرنسية :

ampoules osseuses

بالصينية :

骨囊

بالإسبانية :

ampollas óseas

بالروسية :

костные ампулы
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا