قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ اللَّوْزَة
بالعربية :
الْتِهَابُ اللَّوْزَةيُعتبر التهاب اللوزتين (الْتِهَابُ اللَّوْزَة) حالة طبية تصيب اللوزتين، وهما كتلتان من الأنسجة اللمفاوية تقعان في مؤخرة الحلق. يلعب التهاب اللوزتين دورًا مهمًا في نظام المناعة، إذ تساعد على مكافحة العدوى، ولكن عند إصابته بالتهاب، قد يؤدي إلى أعراض مؤلمة ومزعجة للمريض.
يُصنف التهاب اللوزتين إلى نوعين: التهاب حاد والتهاب مزمن. التهاب اللوزتين الحاد يحدث بشكل مفاجئ ويستمر لفترة قصيرة، بينما التهاب اللوزتين المزمن يتكرر بشكل متكرر أو يستمر لفترات طويلة.
غالبًا ما يكون سبب التهاب اللوزتين عدوى فيروسية، مثل فيروس الإنفلونزا أو الفيروسات المعوية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك أسباب بكتيرية، وأشهرها البكتيريا العقدية، التي تسبب أيضًا التهاب الحلق.
من أعراض التهاب اللوزتين الشائعة:
- ألم في الحلق، خاصة عند البلع.
- تورم واحمرار اللوزتين.
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة.
- رائحة الفم الكريهة.
يعتمد علاج التهاب اللوزتين على السبب. في حالات العدوى الفيروسية، يركز العلاج على تخفيف الأعراض، بينما في الحالات البكتيرية قد يُوصى بالمضادات الحيوية. في بعض الحالات المتكررة والمزمنة، قد يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين (استئصال اللوزتين).
وللتقليل من مخاطر حدوث التهاب اللوزتين، يُنصح بالممارسات الصحية الجيدة مثل:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام.
- تجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المصابين.
- تجنب الملوثات التنفسية.
بوجه عام، يُعتبر التهاب اللوزتين حالة شائعة بين الأطفال، ولكنه أيضًا قد يحدث في البالغين.
إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، فإن استشارة الطبيب تُعتبر خطوة مهمة للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.