قراءة لمدة 1 دقيقة ضمور العضلات

بالعربية :
ضمور العضلاتضمور العضلات هو حالة طبية تتميز بتقليل حجم العضلات وقوتها نتيجة نقص النشاط البدني أو وجود اضطرابات مرضية تؤثر على الأعصاب أو العضلات نفسها. يحدث الضمور في العضلات نتيجة للاستخدام غير الكافي للعضلة، مما يؤدي إلى تدهور الأنسجة العضلية وفقدان العافية. يمكن أن يكون الضمور ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك الأمراض العصبية، الجراحة، أو عدم الحركة لفترة طويلة.
تتعارض حالة الضمور العضلي مع الحركات اليومية، وقد تؤدي إلى عدم القدرة على القيام بالنشاطات البدنية الأساسية. في بعض الحالات المتقدمة، قد تؤدي الحالة إلى الإعاقة الجسدية. على سبيل المثال، مرضى الشلل أو الذين يتعافون من عمليات جراحية كبيرة يواجهون غالبًا ضمورًا في العضلات بسبب عدم الحركة.
هناك أنواع مختلفة من ضمور العضلات، منها:
- الضمور العضلي الخلقي: وهو يظهر منذ الولادة، مثل ضمور العضلات الشوكي.
- الضمور العضلي المرتبط بالعمر: حيث يزداد الضمور مع تقدم العمر ويؤثر بشكل شائع على كبار السن.
- الضمور العضلي الناتج عن الأمراض العصبية: مثل التصلب الجانبي الضموري، والذي يؤدي إلى تدمير الأعصاب الحركية في الدماغ والحبل الشوكي.
تتضمن الأعراض الشائعة للضمور العضلي ضعف العضلات، صعوبة في الحركة، والشعور بالتعب بسهولة. يمكن تشخيص الحالة من خلال الفحص السريري، التصوير بالرنين المغناطيسي، وتحليل وظائف العضلات.
لعلاج ضمور العضلات، يشمل العلاج عادةً برنامج إعادة تأهيل بدني، والذي يهدف إلى استعادة القوة العضلية وزيادة النشاط الجسدي. يمكن أن تتضمن التمارين البدنية علاجًا فعالًا في تحسين حالة العضلات، كما يمكن استخدام الأدوية لتحفيز النمو العضلي وأحيانًا الجراحة كخيار للعلاج.
بشكل عام، يعتبر الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال حاسمين في تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات.
بالإنجليزية :
Muscle Atrophyبالفرنسية :
Amyotrophieبالصينية :
肌萎缩 (jī wēi suō)بالإسبانية :
Atrofia muscularبالروسية :
Атрофия мышц (Atrofiya myshts)- أثر الطلاق على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية
- صناعة الأدوية تحدي حقوق المرضى أم فرصة لإنصافهم؟
- العنوان التوازن بين الذكاء الاصطناعي والقيم المحلية لحماية البيئة
- وسائل التواصل الاجتماعي مرآة للنفس البشرية أم غطاء زائف؟
- تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والشباب التوازن بين الإيجابيات والسلبيات