قراءة لمدة 1 دقيقة عضلة الشرج

بالعربية :
عضلة الشرجتعتبر عضلة الشرج جزءًا أساسيًا من النظام الهضمي للإنسان، حيث تلعب دورًا حيويًا في التحكم في البراز ومنع تسربه. توجد هذه العضلة في نهاية القناة الشرجية، وهي تتكون عادة من مجموعة من العضلات الملساء والهيكلية. تتضمن عضلة الشرج نوعين رئيسيين: العضلة العاصرة الداخلية والعضلة العاصرة الخارجية.
العضلة العاصرة الداخلية هي عضلة غير إرادية، مما يعني أنها تعمل تلقائيًا دون أن يحتاج الشخص إلى التفكير في ذلك. تقوم هذه العضلة بتوفير ضغط دائم حول الشرج، مما يساعد في منع تسرب البراز حتى يكون الشخص مستعدًا للإخراج. من ناحية أخرى، العضلة العاصرة الخارجية هي عضلة إرادية، مما يعني أنها تتطلب وعيًا للتحكم فيها. عند الانقباض، تسمح هذه العضلة للفرد بالتحكم في عملية الإخراج.
إحدى الاستخدامات العملية لفهم عمل عضلة الشرج تكمن في معالجة بعض الحالات الطبية مثل سلس البراز. يمكن أن تتعرض العضلات العاصرة للإصابة نتيجة للولادة أو العمليات الجراحية أو أي إصابات أخرى. يمكن أيضًا أن تؤدي ضعف هذه العضلات إلى صعوبة في التحكم في التبرز، مما يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالنظافة الشخصية والنفسية.
هناك أيضًا تقنيات طبية يمكن استخدامها لتقوية عضلة الشرج. تشمل هذه الطرق تمارين قاع الحوض والتي تعرف أيضًا بتمارين كيغيل، حيث تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالشرج وتحسين السيطرة. يمكن أن يكون لهذه التمارين تأثير إيجابي على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام وتحسين نوعية حياة الأفراد المتضررين.
في الختام، يمكن القول إن عضلة الشرج لا تلعب فقط دورًا حيويًا في عملية الإخراج، بل تعتبر أيضًا عنصرًا هامًا في الصحة العامة. لذا، فإن الحفاظ على صحة هذه العضلة ومعالجتها في حالة حدوث أي اضطرابات يعد أمرًا ضروريًا لضمان الراحة والرفاهية الفردية.