قراءة لمدة 1 دقيقة عُرْوَة (ال...) العُنُقية

بالعربية :

تعتبر العروة العنقيّة (Ansa cervicalis) عبارة عن مجموعة من الأعصاب التي تشكل حلقة في منطقة العنق. وهي تتشكل من تفرعات الأعصاب الواقعة بين العصبين العنقيين الثالث والرابع، حيث تشترك في هذه الشبكة العصبية مجموعة من الأعصاب التي تُعنى بإمداد العضلات الموجودة في منطقة العنق والتفاعل معها.

يتكون العروة العنقيّة من العروات العصبيّة التي تتواجد أمام النواتئ المستعرضة للفقرات العنقية والعضلات الوحشية أمام الفقريّة. وظيفة هذه العروة هو تزويد العضلات بأعصاب حسّية وحركية، مما يسهم في التحكم في حركة العنق والعضلات المحيطة به. تعد العروة مهمّة لجعل التفاعلات الحركية أكثر فعالية في منطقة العنق، مما يسمح بحركة سلسة وتوافق بين مختلف العضلات.

تتكون العروة العنقيّة بشكل رئيسي من فروع عصبية من عصبونات العنق (Cervical nerves)، حيث يعتمد تدفق المعلومات العصبية على المعالجة السليمة للمنبهات، مما يساعد على تنسيق الحركة والدعم الوظيفي لكل من العضلات السطحية والعميقة في منطقة العنق. تكون هذه العروة ضرورية أيضًا للأداء السليم لوظائف العديد من العضلات المرتبطة بالبلع والتنفس.

على سبيل المثال، يُعزَز أداء الحركات المعقدة كالالتفات والرأس إلى جوانب مختلفة بفضل النشاط العصبي الذي توفره العروة العنقيّة. وفي بعض الحالات الطبية، إذا تأثر هذا العصب بسبب إصابة أو التهاب، قد يعاني المريض من صعوبات في الحركة أو الألم. لذا، يُعتبر تشخيص مشكلات العروة العنقية جزءًا مهمًا من ممارسات الطب العصبي.

من الاستخدامات العملية للعروة العنقيّة، الارتباط مع جراحة العنق أو العلاج الطبيعي، حيث قد يركز الأطباء أحيانًا على منطقة العروة لتقييم الحركة والألم. وبالتالي، فإن فهم العروة العنقيّة يعد أساسياً للأطباء والممارسين في مجال الرعاية الصحية والأعصاب.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :