قراءة لمدة 1 دقيقة عُرْوَةٌ كُلْيُونِيَّة

عُرْوَةٌ كُلْيُونِيَّة

بالعربية :

عُرْوَةٌ كُلْيُونِيَّة

تعتبر العروة الكلويونية جزءًا أساسيًا من الأنبوب الكلوي، وهو التركيب الذي يلعب دورًا حيويًا في عملية تصفية الدم وإنتاج البول. تتكون العروة الكلويونية من شكل U متميز، حيث يشمل جزءًا نازلاً وجزءًا صاعدًا. تُعد هذه التركيبة موطنًا لعمليات مهمة مثل إعادة امتصاص الماء والأملاح المعدنية، مما يسهم في الحفاظ على توازن السوائل والكهارل في الجسم.

تتكون العروة الكلويونية من ثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء النازل (الذي يمتد لأسفل) والجزء الصاعد (الذي يمتد لأعلى)، بالإضافة إلى الجزء المتوسّط الذي يكون رقيقًا جدًا. يتميز الجزء النازل بقدرته العالية على إعادة امتصاص الماء، بينما يساعد الجزء الصاعد في إعادة امتصاص العناصر الغذائية والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

يُعتبر عمل العروة الكلويونية حيويًا لضبط ضغط الدم ومستويات السوائل في الجسم. فعندما يتعرض الجسم للجفاف، يمكن للعروة الكلويونية إعادة امتصاص كمية أكبر من الماء، مما يساعد على تقليل فقد السوائل. على العكس، في حالات زيادة السوائل، قد تقلل العروة الكلويونية من إعادة الامتصاص وتساعد على إفراز السوائل الزائدة عبر البول.

في سياق الأمراض، يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية مثل الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم على وظيفة العروة الكلويونية. لذا، تعتبر دراسة هذه التركيبة وفهم آلية عملها جزءًا أساسيًا من علم وظائف الأعضاء والنظام البولي. تساعد هذه المعرفة الأطباء في تشخيص وعلاج اضطرابات الكلى والمشاكل المرتبطة بها.

يمكن استخدام العروة الكلويونية كملجأ للتطبيقات العلاجية. فعلى سبيل المثال، يمكن بعض الأدوية المستهدِفة للكلية أن تؤثر على العمليات التي تحدث داخل هذه التركيبة، مما يساعد الأطباء في التحكم في ضغط الدم أو تحسين توازن السوائل.




بالإنجليزية :

ansa nephroni

بالفرنسية :

anse néphronique

بالصينية :

肾小管回旋 (shèn xiǎo guǎn huí xuán)

بالإسبانية :

asa nefrónica

بالروسية :

петля нефрона (petlya nefrona)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا