قراءة لمدة 1 دقيقة هوائيٌّ مُتناحٍ

بالعربية :
هوائيٌّ مُتناحٍهوائيٌّ مُتناحٍ هو نوع خاص من الهوائيات يُعتبر هوائيًّا افتراضيًّا يتميز بقدرته على إصدار واستقبال الإشارات الكهرومغناطيسية من دون أي انحدار في الاتجاه، مما يعني أن إشعاعه يتم في جميع الاتجاهات بنسب متساوية. يُستخدم هذا النوع من الهوائيات كنموذج مرجعي في تصميم ومعايرة الهوائيات الأخرى.
التفاصيل العلمية: عند الحديث عن الهوائيات، يُفهم الهوائي المُتناحي على أنه هوائي يمتلك خاصية التوزيع المتساوي للطاقة في المحيط المحيط به. بمعنى آخر، إذا كان لديك هوائي متناحي، سيقوم بإشعاع الطاقة بنفس القوة في جميع الاتجاهات. يُمثل هذا الهوائي في كثير من الأحيان في النمذجة الرياضية كنقطة في الفضاء، على عكس الأنواع الأخرى من الهوائيات التي قد تمتلك اتجاهات إشعاع مختلفة.
تستخدم الهوائيات المُتناحية عادةً في تطبيقات قياس مستقيم ومنتظم حيث يتطلب الأمر التوزيع الأمثل للطاقة. في مهام مثل قياس الإشارات، أو في تحديد المواقع، يُعتبر الهوائي المُتناحي الأنسب لضمان دقة البيانات المُجمعة.
أمثلة واستخدامات عملية: على سبيل المثال، أحد الاستخدامات العملية لهوائي مُتناحٍ هو في موقع إطلاق الأقمار الصناعية، حيث يتم استخدامه لقياس القوة المحيطة بالإشارات المرسلة من الأقمار الصناعية. كما يُستخدم أيضًا في نظم الاتصالات اللاسلكية كنقاط مرجعية للتأكد من أن الأنظمة الأخرى تعمل بكفاءة.
النمذجة والتطبيقات الهندسية: يعتبر الهوائي المُتناحي عنصرًا أساسيًا في نمذجة الموجات الكهرومغناطيسية. من خلال معرفة الأداء والنمط الخاص بالهوائي المُتناحي، يمكن للمهندسين تقدير أداء الهوائيات الأخرى ذات الخصائص المختلفة. الهوائيات الأخرى، مثل الهوائيات الاتجاهية أو الهوائيات العمودية، يمكن تصميمها بناءً على قياسات تم الحصول عليها من نماذج الهوائيات المُتناحية.
يمكن استخدام الهوائي المُتناحي أيضًا في بعض تطبيقات الرصد. على سبيل المثال، في تحليل إشعاعات المجال الكهرومغناطيسي الناتجة عن مختلف الأجهزة، يُعتبر الهوائي المُتناحي أداة مهمة للحصول على بيانات دقيقة حول اتجاه وكمية الإشعاع.