قراءة لمدة 1 دقيقة ضَديد الجُسيم (ن)

ضَديد الجُسيم (ن)

بالعربية :

ضَديد الجُسيم (ن)

ضَديد الجُسيم (ن) هو مصطلح يُستخدم في الفيزياء لوصف الجسيمات التي تمثل النظير المعاكس لجسيم ما. يُعتبر الجسيمات المضادة جزءًا أساسيًا من فهمنا للعالم على المستوى الجزيئي والدون ذري. الجسيم المضاد هو جسيم له نفس الكتلة ولكن شحنة معكوسة أو خصائص محددة مغايرة لجسيمه النظير. على سبيل المثال، الإلكترون والذي يحمل شحنة سالبة لديه نظير مضاد يسمى "بوزيترون" والذي يحمل شحنة موجبة.

تعد الدراسات عن الجسيمات المضادة جزءاً حيوياً من علم الفيزياء الحديثة، حيث أظهرت التجارب أن وجود هذه الجسيمات هو نتيجة لتفاصيل دقيقة من النظرية الكمومية والنظرية النسبية. يمكن أن تتكون الجسيمات المضادة في مختبرات الفيزياء من خلال عمليات مثل تصادم الجسيمات عالية الطاقة. ويتم استخدام مسرعات الجسيمات مثل "مصادم الهدرونات الكبير" لتحقيق هذه الظروف المطلوبة لإنشاء الجسيمات المضادة.

يعتبر نقيضان من أهم الأمثلة على الجسيمات المضادة. عندما يتلاقى جزيئان جورياً من طاقة عالية، من الممكن أن يتشكل جسيم مضاد وجسيم مطابق بحماية القوانين الفيزيائية السائدة. وفي حالات محددة، يمكن أن يحدث تفاعل بين جسيم وجسيمه المضاد، مما يؤدي إلى تدمير كلا الجسيمين وإطلاق الطاقة في شكل فوسفات، مما يُظهر العلاقة الوثيقة بين الكتلة والطاقة وفقًا لنظرية أينشتاين.

تجري الأبحاث بشأن الجسيمات المضادة بهدف معرفة المزيد عن بنيتنا الكونية. أحد الأسئلة الأساسية في علم الكونيات هو لماذا يوجد مادة أكثر من المادة المضادة في الكون، وهو ما يعرف باسم "مشكلة عدم التوازن بين المادة والمادة المضادة". لذا، فإن دراسة الجسيمات المضادة قد يكشف لنا معلومات جديدة حول بداية الكون وكيف تطور حتى يومنا هذا.

في التطبيقات العملية، يُستخدم الجسيم المضاد في التصوير الطبي، مثل PET scan (التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني)، حيث يتم استخدام البوزيترونات في عملية التصوير لتوفير صورة أوضح للبنية الحيوية في جسم الإنسان.




بالإنجليزية :

anti-particle

بالفرنسية :

anti-particule

بالصينية :

反粒子 (fǎn lìzǐ)

بالإسبانية :

antipartícula

بالروسية :

антипартинка (antipartinka)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا